مصدر يوضح أسباب إلقاء القبض على أبوالفتوح
كتب/ فادي محمد
كشف مصدر مطلع عن الاتهامات التي تسببت في إلقاء القبض على عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية، فور عودته من العاصمة البريطانية لندن.
وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه للعالم الحر ، الأربعاء، إن “أبوالفتوح” ينفذ التعليمات التي يتلقاها من جماعة الإخوان المسلمين بالخارج، والتنظيم الدولي للجماعة، فضًلا عن إجرائه أحاديث إعلامية مكثفة مع وسائل إعلام أجنبية، من بينها هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي BBC” تطاول فيها على مصر.
وأضاف المصدر، أن “أبوالفتوح” تواصل مع التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، لتحديد موقفهم من الانتخابات الرئاسية عبر وسطاء، وكان القيادي نائب رئيس الحزب محمد القصاص هو حلقة الوصل في سفر “أبوالفتوح” للندن، وعقب جمع المعلومات والأدلة والتسجيلات ألقت الأجهزة الأمنية على “القصاص”، وأصدرت نيابة أمن الدولة العليا قرارا بحبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
وأشار المصدر إلى أن “أبوالفتوح” يسعى إلى تكوين جبهة قوية في وجه الدولة المصرية، لاختراق الساحة السياسية عبر حزب مصر القوية، وكان “القصاص” نائب الحزب حلقة الوصل والتنسيق بين قناة الجزيرة القطرية، وسفر أبوالفتوح إلى لندن على نفقتهم الخاصة لإجراء حوارات مع عدد من وسائل الإعلام الأجنبية لمهاجمة الدولة المصرية، وتشويه صورتها والحديث المشبوه على خلاف الحقيقة عن الانتخابات الرئاسية.
وأكد أن التنظيم سرب لـ”أبو الفتوح”، وثيقة مبادئ المعارضة من جماعة الإخوان الإرهابية لاستدراج الحركة المدنية الديمقراطية للتوقيع عليها، ومحاولة إفساد سير عملية الانتخابات الرئاسة، وتعكير صفو الأجواء داخل البلاد.
وأوضح المصدر أن الأجهزة الأمنية قدمت الأدلة والتسجيلات إلى نيابة أمن الدولة العليا التي أصدرت قرارًا بضبط “أبوالفتوح”، والمشاركين معه في التآمر مع جهات أجنبية ضد الدولة المصرية ومؤسساتها، وعقب تقنين الاجراءات أمكن ضبطه و5 آخرين من حزب مصر القوية المنتمين إلى الإخوان، منوهًا إلى أنه من المقرر أن تباشر نيابة أمن الدولة العليا، اليوم الخميس، تحقيقاتها مع “أبوالفتوح” في الاتهامات المنسوبة إليه بالتحريض على محاولة قلب نظام الحكم والانضمام إلى جماعة محظورة لمحاولة تقويض مؤسسات الدولة.